مسؤولة أممية: الليبيون متفقون على استعادة السيادة وإخراج المرتزقة
مسؤولة أممية: الليبيون متفقون على استعادة السيادة وإخراج المرتزقة
قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا، ستيفاني وليامز، الأربعاء، إن التوافق بين مجلسي النواب والدولة حول الإطار الدستوري خلال الاجتماعات المنعقدة في القاهرة حاليًا متروك لصدق النوايا.
وأشارت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، إلى أن كل الليبيين متفقون على إخراج المرتزقة من البلاد واستعادة السيادة الكاملة، بحسب بوابة "الوسط" الليبية.
وأوضحت وليامز، "أنه في حال وجود إرادة حقيقية وصادقة يمكن أن يحدث كل شيء"، داعية أعضاء لجنة المسار الدستوري إلى أن يتحملوا المسؤولية التاريخية الملقاة على عواتقهم وأن يحترموا إرادة الشعب الليبي ورغبة الملايين من السكان في انتخاب من يمثلهم في أقرب وقت ممكن.
ليس هناك متسع من الوقت
وأضافت وليامز، "لا يوجد هناك متسع من الوقت لمزيد من تضييع الفرصة تلو الأخرى، فالشعب الليبي لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة واستمرار المراحل الانتقالية إلى ما لا نهاية."
وعن الخيارات التي يمكن أن تلجأ لها الأمم المتحدة في حال فشل البرلمان ومجلس الدولة في وضع القاعدة الدستورية، قالت وليامز "دعونا لا نستبق الأحداث ولا نضع العربة قبل الحصان".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن أعضاء اللجنة المشتركة ومن خلفهم مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لديهم فرصة تاريخية جديدة في تعزيز التوافق الذي حدث مطلع هذا العام بين المجلسين.
حالة ترقب
وتعيش ليبيا حالة من الترقب للمشهد السياسي المتأزم وما سيسفر عنه من نتائج على حالة الاستقرار ومعالجة أزمات الأمن الاقتصادي والاجتماعي في ليبيا، وذلك منذ أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، يوم 22 ديسمبر الماضي، رسمياً، عن تأجيل عملية الاقتراع التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في ديسمبر الماضي كجزء من عملية سلام بقيادة الأمم المتحدة، تهدف إلى إخراج البلاد من أزمة معقدة نشأت بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.